top of page

آية الإفك لم تنزل في عائشة الجزء الأول

آية الإفك لم تنزل في عائشة الجزء الأول

قال عالى ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [النور:11].

إن الشيعة تعتقد - وهذه كتبهم في متناول الجميع ـ أن نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل نساء الأنبياء قاطبة منزهات عن الفواحش التي تمس الشرف والعرض ، فإنّ ذلك يخدش بمقام النبوّة ، ولكن لا يعني ذلك أن نساء النبيّ معصومات عن سائر الاخطاء، بل جاء في القرآن ما يدلّ على أن امرأتين من نساء بعض الانبياء مصيرهما النار وهما امرأة نوح وامرأة لوط ، كما قال الله تعالى: (( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) (التحريم:10).

وأمّا نساء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فهنّ وإن كنّ لسن كسائر النساء كما تحدّث القرآن عنهن، لكن لا يعني ذلك العصمة لهنّ، وإنما اختلافهن عن سائر النساء في الثواب والعقاب فيضاعف لهن الثواب إذا جئن بالحسنة كما يضاعف لهنّ العقاب إذا جئن بالسيّئة قال تعالى: (( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً * ومن يقنت منكنّ لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرّتين واعتدنا لها رزقاً كريماً )) (الاحزاب:30 و 31) , وذلك لمكان قربهن من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجسامة مسؤليتهنّ عند الله وعند الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

ولعلّ اتّهام الشيعة بهذه المسألة يشير إلى قضية الافك التي تحدّث عنها القرآن الكريم في قوله تعالى : (( إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولّى كبره منهم له عذاب عظيم )) (النور:11) ( صحيح البخاري بحاشية السندي : 3 / 38 ، دار المعرفة ، بيروت ـ لبنان).

وقد ذكرت القصّة مفصلة في (صحيح البخاري) وغيره، والمراد بالافك هو الكذب العظيم أو البهتان على عائشة أو غيرها من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما سيأتي بيان ذلك . وجوابنا عن ذلك :أولاً : ان هذه القضية وقعت في زمان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتحدّث عنها القرآن الكريم، وإذا كان الشيعة لم يوجدوا بعد ـ كما يدّعي أهل السنّة ـ فأيّ علاقة بين هذه القضية وبين الشيعة .

ثانياً : أنّ بعض الصحابة قد تورّط في هذه القضيّة ومنهم حسّان بن ثابت ذكر ذلك البخاري (أنظر صحيح البخاري 3 / 39) وابن داود وغيرهما، وكان لحسّان في ذلك شعر يعرض فيه بابن المعطّل المتهم في هذه القضية وبمن أسلم من مضر ، فإذا كان الامر كذلك ، فكيف نحكم على أنّ جميع الصحابة كانوا على العدالة والاستقامة الأمر الذي يثبت ويؤكّد أنّ الصحابة حالهم كحال سائر الناس .ثالثاً : انّ هذه القضيّة محلّ خلاف بين المؤرّخين ، فذهب بعض السنّة إلى أنّ عائشة هي المتّهمَة ، كما ذكر ذلك البخاري في صحيحه والترمذي والبيهقي وأحمد بن حنبل وغيرهم ، وذهب بعض علماء الشيعة وجمع من علماء السنة أن المتّهم في هذه القضيّة هي مارية القبطيّة جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمّ ابراهيم ، ويستدلّ الشيعة بروايات وردت عن أئمّتهم (عليهم السلام)، وقد ذكر علي بن ابراهيم القمي تلك الروايات في تفسيره للآية الشريفة (انظر تفسير القمي : 2 / 99 ، مؤسسة دار الكتاب ، ـ قم ـ ايران) .وأمّا من قال بهذه المقالة من علماء السنة كمسلم في (صحيحه : 8 / 119 النسخة المشكولة ، والحاكم في مستدركه : 4 / 39 ، وابن الأثير في كامله : 2 / 313 ، وابن سعد في طبقاته : 8 / 154 ، والطبراني في اوسطه ـ مجمع الزوائد : 9 / 161 عن الطبراني في الاوسط ـ ، والسيوطي في دره المنثور : 6 / 140 ، وغيرهم) ، فقد ذكروا روايات أيضاً تدل على أنّ مارية القبطية هي المتّهمة في قضية الافك .

يقول إخواننا السنة أن عائشة مبرّأة من فوق سبع سماوات ودليلنا القرآن في آيات الإفك، و الشيعة يقولون المدانة من فوق سبع سماوات فبأيّة الإفك  ؟  فما الذليل على ذلك ؟؟

 

انّ من العجيب حقاً والملفت للنظر أن نجد في الروايات السنّية أن ممّن اتّهم مارية القبطيّة عائشة نفسها، وانّها قد أصابتها الغيرة الشديدة !!  حتى ان ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : (( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … )) ( الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 )، وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما ذكر ذلك السيوطي في ( الدر المنثور )، ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : (( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … )) ( شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ) .

هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية ، كما ذكرت ذلك المصادر السنية ، فقل بربك هل يسوغ اتّهام الشيعة بأنّهم يقذفون نساء رسول الاسلام ؟ 

الا يقتضي التثبت والتروي أن يبحث الانسان في كتب الروايات والتاريخ عن هذا الامر ليقف على الحقيقة بنفسه بدلاً من بثّ الدعايات المغرضة التي لا طائل من ورائها غير ايقاع الفتنة بين الناس .

 

إبن تيمية هو من يطعن في عرض النبي (ص) و يقول أنه إرتاب في أمر عائشة

إبن تيمية هو من يطعن في عرض النبي (ص) و يقول أنه إرتاب في أمر عائشة

وأمّا نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهنّ وإن كنّ لسن كسائر النساء كما تحدّث القرآن عنهن، لكن لا يعني ذلك العصمة لهنّ، وإنما اختلافهن عن سائر النساء في الثواب والعقاب فيضاعف لهن الثواب إذا جئن بالحسنة كما يضاعف لهنّ العقاب إذا جئن بالسيّئة   قال تعالى: (( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً * ومن يقنت منكنّ لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرّتين واعتدنا لها رزقاً كريماً )) (الاحزاب:30 و 31)

 

أن آيات الإفك لم تنزل في عائشة، كما أنه ليس هناك في هذه الآيات إسم عائشة أصلاً، فالآيات لم تشخّص تلك المرأة المؤمنة التي قذِفت بالزنا، وعليه فإنه لمعرفتها يلزم الرجوع إلى السنة المطهرة، وسنة أهل الخلاف تقول أن عائشة هي المبرأة؛ ورواياتهم لا حجة فيها علينا لا سيما وأنها تنتهي في كل الأحوال إلى عائشة وهذه الروايات بينها الكثير من التباين والتناقض، بينما المرأة المبرأة في هذه الآيات عندنا هي السيدة الجليلة الطاهرة ماريا (رضوان الله عليها) والتي حسدتها عائشة لأنها كانت جميلة وضاءة، وكانت ذات دين وخلق كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد تعرضت بسبب ذلك إلى هجمة شرسة من عائشة وحفصة آذت النبي فاضطر إلى أن يُخرجها من بيوت المسجد النبوي الشريف ويخصص لها منزلا بعيدا عن ضرائرها، عُرِفَ فيما بعد بمشربة أم إبراهيم، ولمّا ولدت ابنها إبراهيم (عليه السلام) صرّحت عائشة بأنها حملها الحسد فقالت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ”لا أرى شبهًا بينك وبين هذا الولد“ فانقبض رسول الله؛ وقد صحّ عندنا ما رُويَ عن طريق أئمتنا عليهم السلام وثقاتهم أن عائشة كانت هي القاذفة في آيات الإفك واشترك معها كذلك حفصة و أبوبكر و عمر حيث قالوا لمّا رحل إبراهيم وحزنَ والده رسول الله عليه حزنا شديدا ”ما يحزنك عليه إنما هو ابن جريج“؛ وجريج هو خادم قبطي تربطه صلة نسبية بماريا كما في بعض الروايات وفي روايات أخرى أنه كان مجبوبا وقد خصصه رسول الله ليوصل الطعام إليها.

كذبة عمرها أكثر من الف عام يرمي بها الجهله من النواصب المذهب الشيعي الا وهي ان الشيعه تتهم عرض النبي بالزنا والعياذ بلله وسبق وان وقفنا حول هذه الاكذوبه وفندناها وأعطينا الادله على طعن علماء المخالفين بنساء النبي خاصه ...

اليوم نقف مع المحقق الالباني من أكبر العلماء عند الوهابيه ولنرى هل سلك طريق ابن تيمية في الطعن في عرض نساء النبي ام لا ؟!!!!     لندع الصور تتكلم  و كما يقال الثقة في الوثيقة

الألباني يطعن في عرض النبي (ص) و يشكك في أمر عائشة

الألباني يطعن في عرض النبي (ص) و يشكك في أمر عائشة

في من نزلت آية الإفك ؟؟؟

 في من نزلت آية الإفك ؟؟؟

صحيح مسلم يروي ان المتهمة بالأفك ام ولد (يعني ماريا ام ابراهيم)فمن الذي اتهم المحصنة الغافلة ؟صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 8 ص 119 حدثنى زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة اخبرنا ثابت عن انس ان رجلا كان يتهم( بام ولد ) رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى اذهب فاضرب عنقه فاتاه علي فإذا هو في ركى يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فاخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف على عنه ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه لمجبوب ماله ذكر.

حادثة الافك واحدة وهذه الرواية في الصحيح خالفت ما روي في عائشة فماريا هي ام ولد ام ابراهيم وصفة مثل (غافلة) تنطبق على ماريا فهي قبطية بسيطة بعكس عائشة القيادية بطبعها حتى انها كانت تشجع على مواصلة القتال من فوق الجمل رغم كثرة القتلى حول الجمل كما نقل الذهبي فهذه ليست امرأة بسيطة غافلة !!

1) سؤالي من الذي اتهم ام ولد ؟  

2) و هل كان لعائشة ولد ؟

3) إذن من هي المتهمة في آية الإفك ؟

الرواية في صحيح مسلم والتفاصيل في المستدرك وفي المرتين الحديث عن الولد في مسلم رجل يتهم بأم ولد وفي المستدرك قالوا لحاجته للولد ادعى ولد غيره فالافك قائم على ابراهيم ولد رسول الله صلى الله عليه واله، و عائشة ليس لها ولد إذا لم تنزل فيها آية الإفك !

روى الحاكم في مستدركه عن عروة عن عائشة قالت: «أهديت مارية إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعها ابن عم لها، قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا، قالت: فعزلها عند ابن عمها، قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره، وكانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون، فكان يغذى بلبنها، فحسن عليه لحمه، قالت عائشة : فدخل به على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال: كيف ترين؟ فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه، قال: ولا الشبه، قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: (ما أرى شبها)، قالت: وبلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يقول الناس فقال لعلي: خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته، قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا، قال: فلما نظر إلى علي - رضي الله عنه - ومعه السيف استقبلته رعدة، قال: فسقطت الخرقة، فإذا هو لم يخلق الله - عز وجل - له ما للرجال شيء ممسوح»وهذ الرواية أوردها الحاكم ولم يعلق عليها، فقد قال الشيخ الألباني: (سكت عنه الحاكم والذهبي).

آية الإفك نزلت بماريا القبطية أم إبراهميم

آية الإفك نزلت بماريا القبطية أم إبراهميم

الإحترام واجب

bottom of page