top of page

بيان أن التوسل جائز شرعا و عقلا

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

 كثيرا ما اصبحنا نجد الحكم بالشرك على المسلمين بغير دليل والمواضيع كثيرة ومنها موضوع ( التوسل ).

 

التوسل:  هو طريقة من طرق التضرع إلى الله عز وجل ، وأحد أبواب دعاءه والتوجه اليه سبحانه وتعالى، فالوسيلة هي كل ما جعله الله سببا للتقرب اليه وبابا لقضاء الحوائج منه، قال تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة﴾ ([1]).

 

وأما الاستغاثة :  فهي طلب الإغاثة ممن يمملكها على وجه الحقيقة وهو الله عز وجل، أو ممن أعطاهم الله بحوله وقوته القدرة عليها، وهم أنبياؤه وأولياؤه.

 

وأما الاستعانة  :  فهي طلب العون ممن يملكه على وجه الحقيقة وهو الله تبارك وتعالى أو ممن أعطاهم الله بمنه وكرمه القدرة عليها، وهم أنبياءه وأولياؤه .

 

فيظهر لنا أن التوسل والاستغاثة والاستعانة شيء واحد ، لأن المتوسل أو المستغاث أو المستعان به هو الله تعالى وأما المتوسل به من العبيد فواسطة ووسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، هذا ولم يختلف أحد من المسلمين في مشروعية

التوسل إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة من صلاة وصيام وقراءة قرآن وغير ذلك والدليل على هذا حديث الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار فتوسل أحدهم إلى الله ببر والديه، وتوسل الثاني بابتعاده عن الفاحشة بعد تمكنه من أسبابها، وتوسل الثالث بأمانته وحفظه لمال غيره وأدائه له كاملا ، ففرج الله عنهم ما هم فيه ([2]).

 

 

وأما التوسل بغير العمل الصالح كالذوات والأشخاص فما هو في الحقيقة إلا توسل بعمله الصالح فمن توسل بشخص ما فذلك لأنه يحبه إذ يقدر صلاحه وولايته وفضله تحسينا للظن به، أو لأنه يعتقد أن هذا الشخص محب لله سبحانه وتعالى، فيكون الله تعالى محبا له أيضا قال جل جلاله ﴿يبحهم ويحبونه﴾ ([3])

 

ولو تدبرنا الأمر لوجدا أن هذه المحبة وذلك الاعتقاد هما من عمل المتوسل لأنه اعتقاده الذي انعقد عليه قلبه فهو منسوب اليه ومسؤول عنه ومثاب عليه ، فمن قال: اللهم إني أتوسل اليك بمحبتي لنبيك أو قال بنبيك سواء لأنه ما أقدم على هذا إلا لمحبته وإيمانه بنبيه، ولولا المحب له والإيمان به ما توسل به فهو إذا توسل بعمله الصالح.ثم إن المسلم عندما يتوسل أو يستغيث بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بالرجل الصالح إنما يتوسل به لما يعلم من كرامته وجاهه عند الله عز وجل ولاعتقاده بانه يمكن أن يكون قد أعطى القدرة على الإمداد والإعانة ونعني ببالجاه المنزلة التي يختص الله بها من يشاء من عباده فالله سبحانه وتعالى متصق بصفة تسمى صفة الاختصاص قال عز وجل﴿يختص برحمته من يشاء ([4]).

 

والنبوة والرسالة والولاية الخاصة ليست مكتسبة بل هي محض فضل إلاهي واجتباء واختصاص رباني يكون بسببها لذلك العبد منزلة عند الله تسمى الجاه ، قال تعالى ﴿الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب﴾ ([5])

 

وقال سبحانه في إثبات الوجاهة والمكانة لبعض أنبيائه وملائكته عليه السلام كسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام

﴿وكان عند الله وجيها ([6])

 

أي ذا وجاهة.وقال في حق سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ﴿وجيها في الدنيا والاخرة ومنا المقربين﴾ ([7])

وقال عن سيدنا جبريل عليه السلام ﴿ذي قوة عند ذي العرش مكين ([8]) أي صاحب مكانة فالإنسان عندما يتوسل إلى الله تعالى بجاه نبي أو ولي فإن ذلك يعني أنه توسل إلى الله تعالى بفعل من أفعاله خلقه لذلك النبي وسماه جاها، وبصفة من صفاته سماها اختصاصا ، وهذا من التوسل إلى الله بصفاته وأفعاله وهو مجمع على جوازه عند أهل الحق ([9]).

 

ونحن إذ نظرنا إلى كل فرد من أفراد المتوسلين والمستغيثين بالأنبياء والصالحين لا نجد في نفس أحد منهم إلا التقرب إلى الله تعالى لقضاء حاجاتهم الدنيوية والأخروية مع علمهم بأنهم كلهم عبيد لله تعالى فقلوبهم موقنة أنه جل جلاله تلفعال المطلق المستحق للتعظيم بالأصالة لا شريك له ولا رب ولا موجد سواه، ولا نافع ولا ضار إلا هو ، وأما تعظيمهم لغيره من خواص عبيده فإنما يكون بقدر منزلة ذلك العبد عند الله تعالى بحسب ما علموه فها هم يعظمون النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من سائر الخلق لعلمهم أنه أحب عبيده تعالى إليه وأقربهم لديه ثم يعظمون بعده الأنبياء والمرسلين أكثر من غيرهم لأن درجتهم تلي درجته صلى الله عليه وآله وسلم وهكذا سائر عباد الله من صحابته صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وبقية الأولياء والصالحين على اختلاف درجاتهم وما يمتاوزن به عن غيرهم من علم وتقوى وما خدموا به هذه الشريعة المحدية ونفعا به الأمة الإسلامية من العلوم والمعارف والفتوحات والذب عن المسلمين والإسلام بعضهم بحد القلم وبعضهم بحد الحسام وما فضلهم الله به من الكرامات وخوارق العادات فهم يعتقدون الاعتقاد الجازمم الذي لا يعتريه خلل ولا يشوبه خطأ ولا زلل أنهم كلهم عبيده وأن كل ما هم عليه من مقامات ودرجات إنما هو من فضل الله عليهم فقد أثنى عليهم الله تعالى في كتابه وأثنى عليهم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديثه مبينا أوصافهم الجليلة وهي كلها ترجع إلى صدق عبوديتهم لله تعالى وحسن خدمتهم له عز وجل فعظموهم لذلك واتخذوهم وسائط لقضاء حوائجهم عنده لكونهم وإن شاركوهم في أصل العبودية له تعالى إلا أنهم امتازوا عنهم بما تفضل الله عليهم به م الرسالة والنبوة والولاية وكثرة العلم والعمل والمعرفة والطاعات وسائر الخدمات التي تليق به تعالى.

 

فيفهم مما مر أن غاية الأمر أن بعض المتوسلين والمستغيثين يتسامحون في التصريح بهذا الأمر وهو الطبب من الله دون واسطعة عملا بالحقيقة والأصل ويكتفون بعلم من لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فيادون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد الأولياء الصالحين ويطلبون منهم العون والإغاثة وهم في قريرة أنفسهم يعلمون حق العلم أنه وحده سبحانه وتعالى هو النافع والضغار ولا يقع في ملكه إلا ما يريد وذلك طمعا في الإجابة لما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من منزلة عند الله وهذا ضرب من أضرب المجاز ولا يستطيع أحد ممن له أدنى مسكة في علم الشريعة واللغة العربية أن ينكر وجود المجاز في القرآن الكريم والسنة الشريفة :

 

1- فقد أسند الله تعالى إلى سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص مجازا فقال جل جلاله حكاية عنه ﴿وأبرئ الأكمه والأبرص وأحي الموتى بإذن الله﴾ ([10])

فما دام قد وجه الإذن الإلهي لعبد محبوب عنده فلا حر إذا في قول الإنسان يا عيسى أحي ميتي واشف مريضي لأن الله تعالى أجاز ذلك بإلهام سيدنا عيسى هذا الكلام وإثباته قرآنا يتلى إلى يوم القيامة مع العلم أن إبراء الأكمه والأبرص وإحياء المتى أمور لا يقدر عليها حقيقة إلا الله وحده ورغم هذا رضي من عبده عيسى عليه السلام قوله وأقره عليه.

 

2- ومثل هذا قول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لخادمه ربيعة بن كعب الأسلمي سلني فقال أسألك مرافقتك في الجنة فقال أو غير ذلك فقال هو ذاك قال أعني على نفسك بكثرة السجود ([11]) وسؤال الجنة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استغاثة وطلب لما لا يقدر عليه إلا الله ولم ينكر عليه الصلاة والسلام سؤاله ولم يقل له لا تسأل غير الله .

 

3- ومن المجاز قوله تعالى حكاية عن جبريل عليه السلام ﴿لأهب لك غلاما زكيا﴾ ([12]) فإسناد الوهب اليه مجاز والواهب حقيقة هو الله تعالى وحده.

 

4- ومن ذلك أيضا قول الله جل جلاله ﴿يوما يجعل الولدان شيبا﴾ ([13]) فإسناد جعل الولدان شيبا إلى اليوم مجاز والجاعل الحقيقي هو الله تعالى وتبارك .

 

5- وقوله تعالى ﴿إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾ ([14]) فقد جعل الحق تعالى في هذا النص ملائكته أولياء للذين آمنوا واستقاموا وقال في نصنص أخرى ينوه أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض أيضا ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا﴾ ([15]) وقال أيضا: ﴿ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون﴾ ([16]) .

 

وقال : ﴿وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير﴾ ([17])، ومولاه أي ناصره فأسند الله النصرة للمؤمنين والملائكة كما أسندها إلى نفسه فلا مانع إذا أن يقول قائل: اللهم انصرني بجبريل أو يا جبريل انصرني أو اللهم انصرني وأيدني بصالحي المؤمنين وبملائكتك أو يا أيها الصالحون ويا أيها المئكة انصروني وما هو بذلك إلا مقتد بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال: يا عباد الله احبسوا ([18]) كما سيأتي معنا في هذا الباب إن شاء الله تعالى .فالنصوص كلها عامة التعليق دون تخصيص حياة أو موت لأن المؤمنين لم يسلب عنه وصف الإيمان بانتقالهم إلى البرزخ فيكون بين المؤمنين من أهل البرزخ ولاية للمؤمنين في الدنيا ويكون للملائكة ولاية لجميعهم وولاية الملائكة مظهرولاية الله تعالى لعباده المؤمنين .

 

6- ومنها أيضا قوله تعالى : ﴿وإذا تليت عليهم آيته زادتهم إيمانا﴾ ([19]) مسندا الزيادة إلى الآيات لأنها سبب في الزيادة والذي يزيد حقيقة هو الله تعالى وحده.

 

7- ومنها قوله تعالى ﴿وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر﴾ ([20]) والنصر حقيقة على الله تعالى وحده.

 

8- ومنها قوله ﴿فالمدبرات أمرا﴾ ([21]) مسندا التدبير إلى الملائكة مجازا لأنهم قائمين بإبراز مقادير الله تعالى في السماء والأرض بأمره ومشيئته وبحوله وقوته والمدبر الحقيقي هو الله تعالى.

 

9- ومنها قوله تعالى ﴿سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ﴾ ([22]) مسندا الإنبات إلى الأرض والمنبت الحقيق هو الله تعالى.

 

10- ومنها ﴿فأعينوني بقوة﴾ ([23]) والمعين الحقيقي هو الله.

 

11- ومنها قوله جل وعلا ﴿إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا﴾ ([24]) مسندا التثبيت إلى الملائكة مجازا.

 

12- ومنها ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾ ([25]).

 

13- ومنها ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ ([26]).

 

14- وها هو صلى الله عليه وآله وسلم يسمي المر مغيثا فيقول : ( اللهم اسقنا غيثا مغيثا )  ([27]).

 

15- وقالت أم سيدنا إسماعيل مخاطبة سيدنا جبريل: ( أغث ان كان عندك غواث )  ([28]).

 

16- وقال صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه لحسان بن ثابت رضي الله عنه عندما كان يقول الشعر في المسجد النبوي ويهجو به المشركين في إحدى روايات الحديث قل وروح القدس يؤيدك ([29]) وفي رواية قل وروح القدس معك ([30]) فنسب التأييد والمعية التي فيها الغوث والعون إلى سيدنا جبريل عليه السلام.

([1]) سورة المائدة الآية (35).

([2]) أخرجه البخاري (215) ومسلم (6884) وأحمد (2/307/308).

([3]) سورة المائدة آية 54.

([4]) سورة آل عمران الآية 74.

([5]) سورة الشورى الآية 13.

([6]) سورة الأحزاب الآية 13.

([7]) سورة آل عمران آية 45.

([8]) سورة التكوير الآية 20.

([9]) من كتاب الإسعاد.

([10]) سورة آل عمران الآية 49.

([11]) أخرجه مسلم (1094) وأبو داود (1320) والترمذي (3416) النسائي (1137) وابن ماجه (3879).

([12]) سورة مريم الآية19.

([13]) سورة المزمل الآية 17.

([14]) سورة فصلت الآية 30- 31.

([15]) سورة المائدة الآية 55.

([16]) سورة المائدة الآية 56.

([17]) سورة المائدة الآية 56.

([18]) أخرجه الطبراني في اكبير (10518) وأبو يعلى (5269) وذكره البيهقي في مجمع الزوائد (17105).

([19]) سورة الأنفال الآية 2.

([20]) سورة الأنفال الآية 72.

([21]) سورة النازعات الآ]ة5.

([22]) سورة يس الآية 36.

([23]) سورة الكهف الآية 95.

([24]) سورة الأنفال الآية 12.

([25]) سورة البقرة الآية 45.

([26]) سورة النحل الآية 43.

([27]) أخرجه البخاري اللهخ أغثنا (968) اللهم اسقنا (967

([28]) أخرجه البخاري 3365.

([29]) أخرجه مسلم (6345).

([30]) أخرجه البخاري (6153) ومسلم (6337) وأحمد (4/286) والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1794).

michael reda مشروعية التوسل

bottom of page