top of page

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

michael reda مشروعية التوسل

لابد لنا قبل الخوض في ذكر الأدلة على التوسل والاستغاثة بالأموات من الإجابة على أسئلة ثلاثة قد تتبادر إلى أذهان كثير من الناس وهي:

 

1- هل الموتى أحياء في قبورهم فنتوسل بهم؟

2- وهل يسمعون توسلنا وهم في القبور؟

3- وهل يستطيعون إغاثتنا ونفعنا وهم قد انتقلوا إلى الحياة البرزخية ؟

الجواب عن الأسئلة الثلاثة ( نعم ) إنهم أحياء في قبورهم يسمعون توسلنا ويقضون حوائجنا والأدلة على ذلك كثيرة :

 

1- منها قوله تعالى ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عن ربهم يرزقون﴾ ([72]).

2- وقوله تعالى ﴿ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون﴾ ([73]).

فدلت الآيتان على حياة الذين يقتلون في سبيل الله والقتل في سبيل الله عام يشمل الشهادة في الحروب وفي غيرها كما دلت الأحاديث والآثار على ذلك ثم إذا كان هذا حال الشهداء فماذا يكون حال الأنبياء عامة وحال نبينا خاصة وقد جمع الله له بين الشهادة والنبوة ؟     لا شك انهم أدنى بهذه المزية منه.

3- ومنها قوله تعالى ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾ ([74]) فقد قال الحافظ ابن كثير عن تفسير هذه الآية (... وقد ورد أن أعمال الأحياء تعرض على الأموات من الأقرباء والعشائر في البرزخ ).

4- ومنها حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون » ([75]).

5- ومنها حديث أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « أفضل أيامكم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يقولون بليت فقال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » ([76]).

6- ومنها حديث الإسراء المتواتر الذي ورد من طريق بضع وأربعين صحابيا ([77]) وفيه أنه صلى الله عليه وآله وسلم بهم جماعة وأن سيدنا آدم وغيره من الأنبياء دعوا لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأن سيدنا موسى عليه السلام طلب منه العودة إلى ربه ليطلب منه تخفيف الصلاة عنا حتى خففها الله من خمسين صلاة إلى خمس صلوات في اليوم والليلة فهذا كله دليل حياتهم في دار البرزخ أي القبر بل وحريتهم في الانتقال من مكان إلى آخر ودعاء سيدنا آدم وإرشاد سيدنا موسى لأمر تخفيف عدد الصلوات دليل نفعهم لنا وهم في الحياة البرزخية .

7- ومنها حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

( إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم ) ([78]).

8- ومنها حديث أبي طلحة أنه صلى الله عليه وآله وسلم قام على القليب قليب بدر وفيه قتلى المشركين فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم يا فلان ابن فلان قال: إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟!

فقال عمر يا رسول الله : ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ؟!  

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما اقول منهم ([79]) وهذا قسم منه صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم يسمعون كلامه.

9- ومنها حديث عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن امتي السلام » ([80]).

 

10- ومنها حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال «ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد السلام»([81]).والسلام هو الأمان فهو يدعو للمسلم بالأمان إذا يلحق به النفع وهو في قبره صلى الله عليه وآله وسلم ويرد على الحديث إشكال وهو أن ظاهره أن عود الروح إلى الجسد يقتضي انفصالها عنه وهو الموت وقد أجاب العلماء عن ذلك بأجوبة :

 

1- المراد بقوله (رد الله علي روحي) أن رد روحه كانت سابقة عقب دفنه لا أنها تعاد ثم تنزع ثم تعاد.

2- سلمنا لكن ليس هو نزع موت بل لا مشقة فيه.

3- المراد بالروح الملك الموكل بذلك.

4- المراد بالروح النطق فتجز فيه من جهة خطابنا بما نفهمه.

5- أنه يستغرق في أمور الملأ الأعلى فإذا سلم عليه رجع اليه فهمه ليجيب من سلم عليه.

وقد استشكل ذلك من جهة أخرى ، وهو أنه يستلزم استغراق الزمان كله في ذلك لاتصال الصلاة والسلام عليه في أقطار الأرض ممن لا يحصى كثرة وأجيب بأن أمور الآخرة لا تدرك بالعقل وأحوال البرزخ أشبه بأحوال الأخرة والله أعلم انتهى كلام الحافظ بحروفه([82]).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

11- ومنها حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم » ([83]) فهذا صريح في أنه صلى الله عليه وآله وسلم يستغفر لأمته وهو في الحياة البرزخية والاستغفار دعاء تنتفع منه الأمة الإسلامية جمعاء.

12- ومنها حديث أنس أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: « إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم فإن كان خيرا استبشروا وإن كان غير ذلك قالوا : اللهم لاتمتهم حتى تهديهم كما هديتنا».

وفي رواية عن جابر : « إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم في قبورهم فإن كان خيرا استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك » ([84]) وهذا دليل نفع الأموات من غير الأنبياء.

13- ومنها حديث أبي هريرة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال( والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى بن مريم إماما مقسطا عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن المال فلا يقبله أحد حتى لئن قام على قبري فقال: يا محمد لأجبته ) ([85]) : وفي قوله لأجبته دلالة ظاهرة على سماعه إياه.

14- ومنها حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « ما من أحد يمر بقبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام » ([86]).

15- ومنها أحاديث السلام على الموتى عند المرور بهم : كحديث بريدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا ذهب إلى المقابر يقول : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية ([87]).

فلولا حياة الموتى في قبورهم وصحة سماعهم لم يكن لهذه الخطابات أي معنى ولكانت بمثابة مخاطبة الجمادات.

16- ومنها حديث جابر بن عبدالله أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه فإنهم يتزاورون في قبورهم » ([88]).

17- ومنها حديث أبي أمامة عندما مر به سعيد الأودي أو الأزدي وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة فقال له : يا سعيد إذا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال « إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس القبر ثم ليقل : يا فلان بن فلانة فلإإنه يسمع ولا يجيب – أي لا يستطيع الجواب- ثم ليقل: يا فلان بن فلانة المرة الثانية فإنه يستوي قاعدا ثم ليقل يافلان ابن فلانة المرة الثالثة فإنه يقول: أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تشعرون... الخ»([89]).

وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ما نصه : قوله: ويستحب أن يلقن الميت بعد الدفن وحديث التلقين إسناده صالح وقد قواه الضياء في أحكامه ([90]).

18- ومنها حديث الرجل الذي ضرب خباءه ليلا على قبر فسمع من القبر قراءة ﴿تبارك الذي بيده الملك﴾ ([91]) إلى آخرها فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (هي المانعة هي المنجية) ([92]).

19- ومنها ما قاله سعيد بن عبدالعزيز: (لما كان أيام الحرة لم يؤذن في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا ولم يقم ، ولم يخرج سعيد بن المسيب من المسجد وكان لا يعرف وقت الصلاة إلا بهمهمة يسمعها من قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم) ([93]).

20- ومنها ما رواه نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبتاه) ([94]).

21- ومنها ما ثبت أن أم المؤمنين سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأضع ثيابي وأقول إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهما فو الله ما دخلت إلا وأنا مشدودة حياء من عمر ([95]).

22- ومنها قول سيدنا أبي بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته : (بأبي أنت وأمي يا نبي الله لا يجمع الله عليك موتتين) ([96]).

23- ومنها ما ثبت عن سيدنا شيبان بن جسر عن أبيه أنه قال: (أنا والله الذي لا إله إلا هو أدخلت ثابتا البناني في لحده ومعي حميد الطويل فلما سوينا عليه اللبن سقطت لبنة فإذا أنا به يصلي في قبره) ([97]).

24- ومنها قول ابن القيم رحمه الله تعالى وهو يتحدث عن الورح ومداى قوة تصرفها وانتقالها بعد انفصالها عن الجسد فقد ذكر رضي الله عنه في كتابه الروح ما نصه: ففلروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ وسرعة الصعود إلى الله تعالى والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواتها وكانت في أصل شأنها روحا علية زكية كبيرة ذات همة عالية فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر.وقد تواترت الرؤيا في أصناف بني آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا يقدر على مثله حال اتصالها بالدبن من هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد الققليل ونحو ذلك وكم قد رؤي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه أبو بكر وعمر في النوم قد هزمت أرواحهم عساكر الكفر والظلم فإذا بجيوشهم مقلوبة مكسورة مع كثير عددهم وعددهم وضعف المؤمنين وقتلهم ([98]).

 

ويقول أيضا: فهي أي الرؤى على كثرتها وانها لا يحصيها إلا الله قد تواطأت على هذا المعنى وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت ([99]) على أنها في العشر الأواخر يعني ليلة القدر فإذا تواطأت رؤيا المؤمنين على شيء كانت كتواطؤ روايتهم له وكتواطؤ رأيهم على استحسانه أو استقباحه ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح ([100]) ويقول صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء وأنه صلى الله عليه وآله وسلم اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء خصوصا بموسى وقد أخبر بانه (ما من مسلم يسلم عليه إلا رد الله روحه حتى يرد عليه السلام إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أن غيبوا عنا بحيث لا ندركهم وغن كانوا موجودين أحياء وذلك كالحال في الملائكة فإنهم احياء موجودون لا نراهم ([101]) .

ويقول: السلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم.

 

25- وقد سئل الشيخ الإسلام الأموي ابن تيمية عن هذه المسالة فأفتى بما يؤيد ذلك ([102]).

26- ومنها: قول الإمام السيوطي في مرقاة الصعود :  تواترت بحياة الأنبياء في قبورهم الأخبار.

وقال في إنباء الأذكياء بحياة الأنبياء ما نصه ( حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قبره هو وسائر الأنبياء معلومة عندنا قطعيا لما قام عندنا من الأدلة في ذلك وتواترت بها الأخبار الدالة على ذلك ).

27- ومنها قول الإمام السخاوي رضي الله عنه يحكي الإجماع على ذلك فقد قال بعد سرده الأدلة على عرض الأعمال عليه صلى الله عليه وآله وسلم من صلاة وغيرها ما نصه:السادسة : يؤخذ من هذه الأحاديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم حي على الدوام وذلك أنه محال عادة أن يخلو الوجود كله من واحد يسلم عليه في ليل ونهار ونحن نؤمن ونصدق بانه صلى الله عليه وآله وسلم حي يرزق في قبره وإن جسده الشريف لا تأكله الأرض والإجماع على هذا وزاد بعض العلماء الشهداء والمؤذنين وقد صح أنه كشف عن غير واحد من العلماء والشهداء فوجدوا لم تتغير أجسامهم والأنبياء أفضل من الشهداء جزما.

28- ومنها قول الإمام السبكي في شفاء الأسقام : وأقول إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم جائز في كل حال:

قبل خلقه وبعد خلقه في مدة حياته في الدنيا وبعد موته في مدة البرزخ وبعد البعث في عرصات القيامة والجنة .

29- ومنها ذكر ابن حزم للإجماع أيضا في كتابه المحلى.

30- وتأليف البيهقي لجزء خاص يثبت فيه حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في قبورهم وغيرها من الأقوال التي سنتطرق اليها إن شاء الله عند ذكر أقوال العلماء في التوسل والاستعانة .ومما قد يرد على حياة الأموات في قبورهم وسماعهم للأحياء قول الله عز وجل ﴿وما أنت بمسمع من في القبور﴾ ([103]) لكن هذه الآية دليل على أن الكفار المصرين على الباطل لن ينتفعوا بالتذكير والموعظة فهم غارقون في قبور كفرهم وعنادهم محجوبون عن نور الهداية والإيمان كما هو حال الموتى الذين في القبور وأنهم لن ينتفعوا بما يسمعونه من التذكير والموعظة فهذا مؤول لا يحمل على الظاهر والدليل عليه قول الله عز وجل

﴿إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولو مدبرين﴾ ([104])، والأموات لا يولون مدبرين بعد العظة والتذكير وإنما المراد بذلك الكفار.

([72]) سورة آل عمران الآية (169).

 

([73]) سورة البقرة الآية (154).

 

([74]) سورة التوبة الآية (105).

 

([75]) أخرجه أبو يعلى (3425) رمز السيوطي لحسنه، وأخرجه أيضا البيهقي في حياة الأنبياء (ص)3 وصححه والبزار في مسنده (233) (256) وابن عساكر في تاريخ دمشق (4/285) وابن عدي في الكامل (9/2) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/38) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (8 برقم 13812) وذكره الحافظ في المطالب العالية (3452) وصححه المناوي إسناده صحيح ويشهد له حديث سيدنا أنس رضي الله عنه قال رسلو الله صلى الله عليه وآله وسلم مررت بموسى ليلة أسري بي وهو قائم يصلي في قبره عند الكثيب الأحمر أخرجه مسلم (6107) والنسائي (631) وأحمد (3/148) وأبو نعيم في الحلية (6/253) وأبو يعلى (3325) وابن حبان (50) وابن أبي شيبة (14/307 ، 308) والسيوطي في الدر المنثور (4/150) .

 

([76]) أخرجه أبو داود (1047) والنسائي (1373) وابن ماجه (1085) وأحمد (4/8) والدارمي (1535) وابن خزيمة (1733) وابن أبي شيبة (2/516) والبيهقي (3/248) والحاكم (1/278) وصححه ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير (589).

 

([77]) أخرجه البخاري (349) ومسلم (413) والدارمي في الرد على الجهمية وابن منده في افيمان (714) وأبو عوانة (1/133 - 135) والآجري في الشريعة ص (481 - 482).

 

([78]) أخرجه البخاي (1338) ومسلم (7145) وأبو داود (7145) وأبو داود (3231) والنسائي (2048) وأحمد (3/126) وعبد بن حميد (1180) والبيهقي في إثبات عذاب البقبر (13) والآجري في الشريعة ص (365) وأحمد في السنة (1355) والبيهقي في السنن (4/80 والبغوي (1522) وابن حبان (3120) .)

 

([79]) أخرجه البخاري (3757) ومسلم (2875) .

 

([80]) أخرجه النسائي (1281) في عمل اليوم والليلة (66) وأحمد (1/387) وأبو يعلى (5413) وعبدالرزاق في مصنفه (3116) وابن أبي شيبة (2/517) والدارمي (2627) والبزار (1/295) والطبراني في الكبير (1028) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/205) والبغوي (687) والخطيب في تاريخ بغداد (10415) وابن القيم في جلاء الأفهام ص (24) والحاكم (2/421) وصححه ووافقه الذهبي وابن حبان (914) وفي الحديث الحث على الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم وفيه تعظيمه وإجلال منزلته حيث سخر الله تعالى الملائكة الكرام لهذا الشان العظيم.

 

([81]) أخرجه أبو داود (2041) وأحمد (2/527).

 

([82]) المقالات السنية ص (115).

 

([83]) أخرجه البزار (845) ورجاله رجال الصحيح كذا في مجمع الزوائد (14250) وقال الحافظ العراقي في طرقح التثريب (3/297) إسناده جيد وصححه الحافظ السيوطي كما في الخصائص (2/281) وكذلك الحافظ الغماري في نهاية الآمال في شرح وتصحيح حديث عرض الأعمال.

 

([84]) أخرجه الطبراني في الكبير (4/154) وفي إتحاف السادة المتقين للزبيدي (10/385) وفي تفسير ابن كثير (4/147) وفي كنز العمال (34029) وفي الحاوي للسيوطي (2/303 - 304) .

 

([85]) ذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (13813) ورواه أبو يعلى (6584) ورجاله رجال الصحيح .

 

([86]) أورده الحافظ السيوطي في الحاوي(2/170) وقال : صححه الحافظ ابن عبدالحق وهو إمام في العلل كما قال عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ.

 

([87]) أخرجه مسلم (2254) والنسائي (2036) وأحمد (6/22) وابن أبي شيبة (3/340) وابن السني في عمل اليوم والليلة (594) والبيهقي (4/79) والبغوي (1555) وابن حبان (3173).

 

([88]) أخرجه الترمذي (994) وابن ماجه (1474) بشطره الأول.([89]) أخرجه الطبراني في الكبير (7979) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (4248).

 

([90]) التلخيص الحبير (2/135) وذكره افمام النووي في المجموع (ج5/ ص243).

 

([91]) سورة الملك الآية1.

 

([92]) أخرجه الترمذي (2890) وحسنه السيوطي.

 

([93]) أخرجه الدارمي (93).

 

([94]) رواه الإمام عبدالرزاق في مصنفه بسند صحيح (3/576) حديث (6724).

 

([95]) أخرجه الإمام أحمد (6/202) والحافظ الهيثمي وقال رجاله رجال الصحيح مجمع الزوائد (12704) وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط الشيخين (4/7) ووافقه الذهبيس.

([96]) أخرجه البخاري (1241) والنسائي (1840) وأحمد (1/117).

 

([97]) أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/319).([98]) كتاب الروح ص (191).

 

([99]) أخرجه البخاري (22015) ومسلم (2753) وأحمد (2/5) وابن خزيمة (2182) والنسائي (تحفة الأشراف (8315) والبيهقي (4/310 - 361) والبغوي (1823) وعبدالرزاق (7688) وابن حبان (3675).

([100]) ص (25).

 

([101]) ص (53 - 54).

 

([102]) انظر الفتاوى (24/331 ، 362).

 

([103]) سورة فاطر الآية (22).

 

([104]) سورة النمل الآية (80).

التوسل بالأموات الصالحين و بقبورهم جائز شرعا

michael reda مشروعية التوسل

bottom of page