من العجيب ايضا ان الشيطان كيف تسلط على ابي بكر فجعل يعتريه وهو لا يرضى بذلك طبعا وقد قال تعالى في سورة الحجر الآية 42-43 :( ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين وان جهنم لموعدهم أجمعين )

فهل كان ابو بكر من الغاوين ؟

 

وقال في سورة النحل الاية 99-100 :( انه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )

 

هل هذا يعني ان ابو بكر لم يكن من الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون حتي تسلط عليه الشيطان ؟

ثم هل المراد من الشيطان الذي كان يعتري أبا بكر هو شيطان من شياطين الجن ؟؟؟؟؟

 

فان الشياطين على قسمين كما صرح به القرآن الكريم في سورة الانعام حيث قال : ( .......... شياطين الانس والجن ............... )

أو هو شيطان من شياطين الانس ؟

 

وقد يكون الانس هو أخبث من شياطين الجن بكثير.والذي احتمله ( قويا ) ان هناك رجلا من الانس يخلو به في خلواته ويحرضه على شهواته ويصده عن طريق الحق والهدى ويلهمه الباطل و يرشده الى الضلال ويجره الى النار كما هو شأن كل شيطان انسي او جني.............

 

وعلى كل حال لعن الله شيطان ابي بكر قولوا آمين – أيها المسلمون جميعا....

 

وقال المؤيد في الدين داعي الدعاة :أمة ضيع الأمانة فيها ====== شيخها الخامل الظلوم الجهول بئس ذاك الانسان من زمرة == الانس وشيطانه الخدوع الخذول وقال الاستاذ عمر فروخ في تعليقه على هذين البيتين ( في كتابه تاريخ الادب العربي ج3 ص181-182 ) :أمة : اهل السنة من المسلمين الأمانة : وصية رسول الله بالخلافة لعلي بن ابي طالب شيخها الخ : أبو بكر الصديق لأنه قبل أن يتولى الخلافة بعد الرسول وهي لعلي...شيطانه : شيطان أبي بكر  هوعمر بن الخطاب لأن أبا بكر لم يريد أن يتولى الخلافة فما زال به عمر حتى أقنعه............... )

 

وقبل أن نختم نقتطف هذه السطور من نفس الكتاب صفحة38 :خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه (وآله) وسلم ) فسمعته وهو يقول :( أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله تعالى يوم القيامة يهوديا )احياء الميت ص22 طبعة بيروت .

 

قال تعالى { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ * وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ }