top of page

عائشة كذبت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واحتالت عليه

قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) 57 الأحزاب

 

و إليكم الأن حديث آخر يثبت أن عائشة كذبت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واحتالت عليه بكل وقاحة..يعني عائشة كذابة و محتالة، وكل شخص غيور عندما يقرأ ما فعلته عائشة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوف يتألم كثيراً.

روى مسلم والبخاري في صحيحهما وأنقل لكم من

صحيح مسلم:21 - ( 1474 ) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء وهارون بن عبدالله قالا حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الحلواء والعسل فكان إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت رسول الله صلى الله عليه و سلم منه شربة فقلت أما والله لنحتالن له فذكرت ذلك لسودة وقلت إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك فقولي له يا رسول الله أكلت مغافير ؟ فإنه سقول لك لا فقولي له ما هذه الريح ( وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح ) فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحلة العرفط وسأقول ذلك له وقوليه أنت يا صفية فلما دخل على سودة قالت تقول سودة والذي لا إله إلا هو لقد كدت أنا أبادئه بالذي قلت لي وإنه لعلى الباب فرقا منك فلما دنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت يا رسول الله أكلت مغافير ؟ قال لا قالت فما هذه الريح ؟ قال سقتني حفصة شربة عسل قالت جرست نحله العرفط فلما دخل علي قلت له مثل ذلك ثم دخل على صفية فقالت بمثل ذلك فلما دخل على حفصة قالت يا رسول الله ألا أسقيك منه ؟ قال لا حاجة لي به قالت تقول سودة سبحان الله والله لقد حرمناه قالت قلت لها اسكتي.

 

إن عائشة خططت للكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذبت كما سوف نثبت بعد قليل، ولكنها لم تكتفِ بذلك بل أوقعت كل من صفية وسودة بنت زمعة في الكذب على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم..كما قرأتم في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح، وهو لم تكن له رائحة إلا رائحة أحلى من المسك والعنبر، ولكن عائشة حاولت إيهام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن فمه الشريف ذو رائحة كريهة والعياذ بالله..عائشة كانت تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يأكل المغافير ومع ذلك أمرت سودة وزينب بنت جحش أن تسألا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن تقولا له: "أكلت مغافير"؟ وهذا من الإحتيال المحرم؛ لأن الهدف منه هو اشعار النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن فمه ذو رائحة كريهة والعياذ بالله ولا يوجد عالم واحد يقول أن هذا الإحتيال جائز في الإسلام..

 

لاحظوا أن أول من سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم سودة بنت زمعة وعائشة تسمع وبمحضر من عائشة..ثم قامت صفية وسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورسول الله أجابها وقال لها لا لم أكل مغافير، فلماذا عائشة الملعونة المدانة من فوق سبع سماوات تعيد نفس السؤال؟ما هذا الحقد الذي تكنه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟

ألم تكتفِ بأن صفية وسودة آذتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأشعرتاه بأن فهمه الشريف ذو رائحة كريهة والعياذ بالله؟قد يقول قائل أن عائشة لم تكذب وإنما احتالت وهي وإن كانت تعلم بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يأكل المغافير والمغافير نبات ذو رائحة كريهة..هي سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم تقل له (أشم منك رائحة مغافير).. بل قالت (أكلت مغافير)؟ وبالتالي لا يمكن إثبات أن عائشة كذابة.

 

قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) 57 الأحزاب

 

نعم هي محتالة ولكنها لم تكذب ..والجواب: أقول ماذا تفعلون لحديث صحيح سنن النسائي الذي ذكرته في أعلى الصفحة والذي يثبت أن عائشة أو حفصة قالت بالفعل مع علمها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يأكل المغافير قالت له" أشم منك رائحة مغافير" أي كذبت بالفعل ولم توجه سؤلاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..ثانياً: عائشة كذبت حتى في هذا الحديث ودليلي على ذلك قولها لصفية وسودة بعد أن علمتهما أن يوجها أسئلة تشعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن فهمه الشريف والعياذ بالله ذو رائحة كريهة قالت لهما فقولا له: "جرست نحلة العرفط" ولن أطيل عليكم في شرح هذه العبارة ولكن باختصار معنى هذه العبارةأن رائحة العسل الذي أكلته يا رسول الله تغيّر لأن النحلة أكلت نباتا كريه الرائحة.. وهذا هو الكذب الصريح ، حيث إنها كانت تعلم بأن طعم ورائحة العسل لم يتغير ولكنها كذبت واتهمت النحل بأنه أكل نباتاً كريه الرائحة؛ فتغير طعم ورائحة العسل..

فأين ابن حجر العسقلاني حتى يخلص عائشة كما حاول أن يخلصها في فتح الباري حين قال أن عائشة احتالت ولم تكذب؟عائشة حين قالت (فلما دخل علي قلت له مثل ذلك ) أي قالت له أكلت مغافير؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا ثم قالت له: "ما هذا الريح؟"وبعدها حين قال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم شربت عسلاً عند حفصة كذبت عاشة وقالت: "جرسة نحلة العرفط" أي أكلت نباتاً كريه الرائحة ولذا تغيرت رائحة العسل وهذا هو الكذب الذي وقعت فيه عائشة.؛ لأنها كانت تعلم أن النحل لم يأكل سوى طيباً وأنه لا يوجد ريح كريهة من الأصل.

وحكم من يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واضح:أخرج الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة حديثاً رقم 1383 جاء فيه:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار". أي عائشة في النار.

 

ملاحظة صغيرة: قد يتوهم البعض أن هذا الحديث ضعيف لما مر علينا من حديث صحيح سنن النسائي الذي جاء فيه أن من تامر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هما حفصة وعائشة وهذا الحديث يقول أن المتامرين على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم ثلاثة (عائشة - سودة - صفية) وقد أجاب ابن حجر عن هذا الإشكال في فتح الباري وبين أن الواقعة تعددت أكثر من مرة.

 

وهذا دليل آخر يثبت أن عائشة ما كانت تستحي لا من الله ولا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت دائماً تخطط لإيذائه صلى الله عليه وآله وسلم.

 

قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) 57 الأحزاب

عائشة كذبت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واحتالت عليه

الإحترام واجب

bottom of page