top of page

أعلم الصحابة وأقضاهم الإمام علي عليه السلام

روى الإمام أحمد بسنده عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا دار الحكمة ، وعلي بابه.

فضائل الصحابة 2 / 635 ، وانظر ص 576 ، 581 ، 595 ، 675 ، 646 ، 647 ، 654 ، 699 ، 716 ، 719 ، 723 ، 764 ، الإستيعاب 2 / 38 - 49 ، 43 ، 44 ، نور الأبصار ص 79.

 

وروى أبو نعيم في الحلية بسنده عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فسئل عن علي ، فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء ، فأعطي علي تسعة أجزاء، والناس جزء واحد .  حلية الأولياء 1 / 65 . ( * )

 

وفي رواية عن أبي عون عن أبي صالح الحنفي عن علي رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أوصني ، قال : قل : ربي الله ثم استقم ، قال : قلت : الله ربي ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، فقال : ليهنك العلم أبا الحسن ، لقد شربت العلم شربا ، ونهلته نهلاحلية الأولياء 1 / 65 . 

 

وفي رواية عن عبد الله بن مسعود قال : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ، ما منها حرف إلا له ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن. حلية الأولياء 1 / 65 . 

 

وفي رواية عن هبيرة بن مريم ، أن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما ، قام وخطب الناس وقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ، لم يسبقه الأولون ، ولم يدركه الآخرون بعلم ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه فيعطيه الراية ، فلا يرتد حتى يفتح الله عز وجل عليه ، جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ما ترك صفراء ولا بيضاء ، إلا سبعمائة ، فضلت من عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما. حلية الأولياء 1 / 65 .

 

وفي رواية عن معاذ بن جبل قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا علي ، أخصمك بالنبوة ، ولا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع ، ولا يحجك فيها أحد من قريش ، أنت أولهم إيمانا بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية. حلية الأولياء 1 / 65 - 66 .

 

وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم ، فليأت الباب - قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد.

المستدرك للحاكم 3 / 126 ( وانظر تاريخ بغداد 4 / 348 ، 7 / 172 ، 11 / 49 ، تهذيب التهذيب 6 / 320 ، 7 / 427 ، كنز العمال 6 / 152 ، 6 / 156 ، فيض القدير 3 / 36 ، مجمع الزوائد 9 / 114 ) .

 

وفي رواية عن جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب.  المستدرك للحاكم 3 / 127 .

 

وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي - قول : هذا أمير البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، - يمد بها صوته - ( أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد البيت فليأت الباب ). تاريخ بغداد 2 / 377 .

 

وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي : وأخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له : ما لك أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حديثا ؟ قال : إني كنت إذا سألته أنبأني ، وإذا سكت ابتدأني .

وأخرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال عمر بن الخطاب : علي أقضانا .  

 

وأخرج الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي .

وأخرج ابن سعد عن ابن عباس قال : إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا ، لا نعدوها .

وأخرج عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ، ليس فيها أبو حسن .

 

وعنه أيضا قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول : ( سلوني ) إلا علي. 

السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 170 - 171 ( تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد - القاهرة 1964 ) . ( * )

 

وأخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال : أفرض أهل المدينة وأقضاها ، علي بن أبي طالب .

 

وأخرج عن عائشة رضي الله عنها ، أن عليا ذكر عندها ، فقالت : أما إنه أعلم من بقي بالسنة .

 

وقال عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة : كان لعلي ما شئت من ضرس قاطع في العلم ، وكان له البسطة في العشيرة ، والقدم في الإسلام ، والعهد برسول الله صلى الله عليه وسلم ، والفقه في السنة ، والنجدة في الحرب ، والجود في المال.  تاريخ الخلفاء ص 171 .

 

 

وفي الرياض النضرة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أقضى أمتي علي - أخرجه في المصابيح الحسان .

 

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : أقضانا علي بن أبي طالب - أخرجه السلفي .

 

وعن ابن مسعود قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة ، علي بن أبي طالب .

 

وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تختصم الناس بسبع ، ولا يحاجك أحد من قريش ، أنت أولهم إيمانا بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية - أخرجه الحاكمي. الرياض النضرة 2 / 262 .

 

وفي كنز العمال عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد المدينة ، فليأتها من بابها.  كنز العمال 6 / 401 . ( * )

وفي كنوز الحقائق : أنا مدينة العلم ، وعلي بابها - قال أخرجه الديلمي. كنوز الحقائق ص 43 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

أعلم الصحابة وأقضاهم الإمام علي عليه السلام

وفي حلية الأولياء بسنده عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا دار الحكمة ، وعلي بابها ) . قال : رواه الأصبع بن نباتة والحارث عن علي نحوه ، ومجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثله. حلية الأولياء 1 / 64 .  

 

وروى ابن عبد البر في الإستيعاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه.  الإستيعاب في معرفة الأصحاب 2 / 38 .

 

وعنه قال صلى الله عليه وسلم في أصحابه : أقضاهم علي بن أبي طالب . وقال عمر بن الخطاب : علي أقضانا ، وأبي أقرؤنا ، وإنا لنترك أشياء من قراءة أبي. الإستيعاب 2 / 38 .

 

وروى الهيثمي في صواعقه : أخرج البزار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله ، والطبراني والحاكم والعقيلي في الضعفاء ، وابن عدي عن ابن عمر ، والترمذي والحاكم عن علي ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ،

وفي رواية : فمن أراد العلم فليأت الباب ،

وفي أخرى عند الترمذي عن علي ( أنا دار الحكمة ، وعلي بابها ) ،

وفي أخرى عند ابن عدي ( علي باب علمي ). الصواعق المحرقة ص 188 - 189 . ( * ) 

 

وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فيأت بابه ). أسد الغابة 4 / 100 .

 

وعن عبد الله بن مسعود : قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب. أسد الغابة 4 / 100 .

 

وفي فضائل الصحابة لابن حنبل قال : كنا نتحدث أن أفضل أهل المدينة ، علي بن أبي طالب.

فضائل الصحابة 2 / 646 .

 

وفي أسد الغابة : وروى يحيى بن معين عن عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : قلت لعطاء : أكان في أصحاب محمد أعلم من علي ؟ قال : لا والله لا أعلمه. أسد الغابة 4 / 100 .

 

وفي رواية ابن عبد البر عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : قلت لعطاء : أكان في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد أعلم من علي ؟ قال : لا ، والله ما أعلمه . وعن عائشة قالت : من أفتاكم بصوم عاشوراء ، قالوا : علي ، قالت : علي ، أما إنه لأعلم الناس بالسنة . وعن ابن عباس قال : كنا إذا أتانا الثبت عن علي ، لم نعدل به.

الإستيعاب 3 / 40 ، التهذيب 6 / 396 .

الإحترام واجب

bottom of page