top of page

المخالفون دائما ينكرون مظلومية الزهراء عليها السلام واسقاط جنينها وكسر ضلعها وحرق باب بيتها وضرب المنافقين لها وينكرون هذه الحقيقة الثابتة في التاريخ الإسلامي لأنه طعن في شرعية خلافة الخليفة الأول والثاني والثالث، لذلك هنا اضع هذه المجموعة من الأحاديث الصحيحة التي  وردت في كتب المخالفين والتي تبيّن ظلامة فاطمة الزهراء (عليها السلام) :

 

 مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام

1. قال صلاح الدين الصفدي الشافعي المتوفى 764 في ترجمة النظام في ذكر أقواله:

وقال: (إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها).

الوافي بالوفيات: ج5، ص347

الحديث رقم ( 01 )

2. قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 :

(إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن).

ميزان الاعتدال 1/139

الحديث رقم ( 02 )

3. قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 :

(إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر :

احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين).

الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17

الحديث رقم ( 03 )

 عن ابن قتيبة : (إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي).

المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 .

علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب .

الحديث رقم ( 04 )

عن شيخ ابن ابي الحديد : (لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك …

فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟   فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه).

شرح ابن أبي الحديد 14/192

الحديث رقم ( 05 )

( إن أبا بكر بعد أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوة أرسل عمر وقنفذاً وجماعة إلى دار علي وفاطمة عليهما السلام , وجمع عمر الحطب على دار فاطمة وأحرق الدار.

ولما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر وأصحابه عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى أسقطت جنينها ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتى ماتت عليها السلام).

الخلافة والإمامة لمقاتل بن عطية، ص505، ط بيروت بمقدمة الدكتور حامد حفنى داود.

الحديث رقم ( 06 )

قال المؤرخ الكبير المسعودي: (فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فوجهوا إلى منزله، فهجموا عليه، وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال: لا أفعل، فقالوا: نقتلك، فقال: إن تقتلوني فإني عبد الله وأخو رسوله).

إثبات الوصية: ص 123

الحديث رقم ( 07 )

أبوبكر و عمر بن الخطاب ظلما بنت رسول الله (ص)

 

 صحيح البخاري » كتاب فضائل الصحابة » باب مناقب فاطمة عليها السلام

3556 حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.

 

قال تعالى

{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }

 

 

 

 

قال تعالى

{ وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }

 

صدق الله العلي العظيم

 

 

اإحترام واجب

bottom of page