top of page

لا تصلح لمن قد عبد صنما أو وثنا أو أشرك بالله

طرفة عين وإن أسلم بعد ذلك

 

 كتب الرضا عليه السلام للمأمون : لا يفرض الله تعالى طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه .

 قوله عزوجل :  ( لا ينال عهدي الظالمين ) عنى به أن الامامة

 

لا تصلح لمن قد عبد صنما أو وثنا أو أشرك بالله طرفة عين وإن أسلم بعد ذلك .

 

والظلم : وضع الشئ في غير موضعه ، وأعظم الظلم الشرك قال الله عزوجل : ( إن الشرك لظلم عظيم ) وكذلك لا تصلح الامامة لمن قد ارتكب من المحارم شيئا صغيرا كان أو كبيرا وإن تاب منه بعد ذلك ، وكذلك لا يقيم الحد من في جنبه حد .

 

فإذا لا يكون الامام إلا معصوما ولا تعلم عصمته إلا بنص الله عزوجل عليه على لسان نبيه صلى الله عليه وآله لان العصمة ليست في ظاهر الخلقة فترى كالسواد والبياض و ما أشبه ذلك وهي مغيبة لا تعرف إلا بتعريف علام الغيوب عزوجل .

bottom of page