النص على الإمام علي بن أبي طالب (ع) في القرآن الكريم بالاسم
﴿ وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾﴿ 50 ﴾
نذكر لك الروايات التي تذكر أنّ عليّاً (عليه السلام) مذكور اسمه في القرآن:
1) - في كتاب (ألقاب الرسول) : قال: ((وبالإسناد عن محمّد بن أبي ثلج، نا يوسف بن موسى العطار، عن وكيع بن الجراح الجناح، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس: أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: (قال لي ربّي تبارك وتعالى: إنّي أنا العليّ الأعلى، اشتققت اسم عليّ من اسمي فسمّيته: عليّاً، ثمّ أنزل علَيَّ بعقب ذلك: (( وَوَهَبنَا لَهُم مِن رَحمَتِنَا وَجَعَلنَا لَهُم لِسَانَ صِدقٍ عَلِيّاً )).
ألقاب الرسول: 20 في ميلاد عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، وانظر: شواهد التنزيل للحسكاني 1: 463 الحديث (488).
2) - وفي كتاب (الثاقب في المناقب) لابن حمزة الطوسي: ((...فقال سلمان(رض): هذا وصي رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)... هذا الذي قال الله تعالى فيه: (( وَجَعَلنَا لَهُم لِسَانَ صِدقٍ عَلِيّاً )).
الثاقب في المناقب: 130 الحديث (127)، الباب الثاني، فصل (2) في ذكر نوح وهود وصالح.
3) - وفي (تفسير القمّي): (( (( وَجَعَلنَا لَهُم لِسَانَ صِدقٍ عَلِيّاً ))، يعني: أمير المؤمنين(عليه السلام)؛ حدّثني
بذلك أبي عن الحسن بن عليّ العسكري(عليه السلام) ).
تفسير القمّي 2: 51 سورة مريم.
4) - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن السياري، عن يونس بن عبد الرحمان، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عز وجل، فقلت لهم من قوله تعالى: " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " فقال: صدقت هو هكذا قال مؤلفه: ومعنى قوله: " لسان صدق " أي جعلنا لهم ولدا ذا لسان أي قول صدق، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام.
5) - كشف الغمة : ابن مردويه في قوله: " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم عليه السلام. فقال: اللهم اجعله من ذريتي، ففعل الله ذلك.
كشف الغمة: 94.
6) - وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي رحمه الله : عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عزوجل ، فقلت لهم من قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " فقال : صدقت هو هكذا قال مؤلفه : ومعنى قوله : " لسان صدق " أي جعلنا لهم ولدا ذا لسان أي قول صدق ، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام .
وفسره أكثر العلماء السنة على معناه (الذكر الجميل) و خالف بعضهم القول فقالوا معناه النبي محمد (ص) .
قال النيسابوري في كتابه غرائب القرآن ٣. ١٢٣: من يكون داعيا إلى ملته : وقيل: سأل ربه أن يجعل من ذريته في آخر الزمان داعيا إلى ملته، وهو محمد (ص).