لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
1) صحيح البخاري - الجهاد والسير - فضل من أسلم.. - رقم الحديث : ( 2787 )
- حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ ، عن أبي حازم قال : أخبرني : سهل (ر) يعني إبن سعد قال : قال النبي (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال : أين علي فقيل : يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه فقال : أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
3) - صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3888 )
- حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم قال : أخبرني : سهل بن سعد (ر) أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
3) - صحيح البخاري - المناقب - مناقب علي (ع) - رقم الحديث : ( 3425 )
- حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد (ر) أن رسول الله (ص) قال : لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقالوا : يشتكي عينيه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
4) - صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
- رقم الحديث : ( 4420 ) - ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
5) - صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
- رقم الحديث : ( 4422 ) - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب يعني إبن عبد الرحمن القارئ ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلاّ يومئذ قال : فتساورت لها رجاء أن أدعى لها ، قال : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال : إمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال : فسار علي شيئاً ثم وقف ولم يلتفت فصرخ :يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ، قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله.
6) - صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
- رقم الحديث : ( 4423 ) - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز يعني إبن حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل ح ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد واللفظ هذا ، حدثنا : يعقوب يعني إبن عبد الرحمن ، عن أبي حازم أخبرني : سهل بن سعد : أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال : فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجون أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.