من صحح حديث آية الولاية
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
1- لباب النقول - السيوطي (ج1 / ص86) وروى ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد و ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا.
2- ابن ابي حاتم : ذكر في تفسيره ص14 انه لا يروي الا الصحيح
3- ابن تيمية حيث قال في منهاج السنة (7/13) حول تفسير ابن ابي حاتم: من المفسرين الكبار الذين لا يروون الموضوعات.
4- المحقق عبد الله محمود شحاته قال في هامش تفسير مقاتل بن سليمان (ج1 / ص486) : لا تطوع قبل الصبح بأكثر من سنته ولا تطوع فى الصبح إلى أن تطلع الشمس. وقد كان مقاتل شيعى زيدي فيؤخذ كلامه فى مدح على بتحفظ. وفى تفسير المنار يذهب الشيخ محمد عبده إلى أن الآية عامة فى جميع المؤمنين يقصد قوله- تعالى-: وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ وقصرها على على يحتاج إلى سند صحيح. لكن ورد فى أسباب النزول للواحدي: 114، روايات تؤيد ما ذهب إليه مقاتل وفى سندها ضعف. وأورد السيوطي فى الدر المنثور: 90، 91،روايات صحيحة عن عبد الرزاق وغيره تؤيد أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب- رضي الله عنه
5- التفسير المنير للزحيلي (ج6 / ص232) : سبب نزول: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ: ذكرت روايات يقوي بعضها بعضا أنها نزلت في علي بن أبي طالب الذي سأله سائل وهو راكع في تطوع، فتصدق عليه بخاتمه.