top of page

عمر بن الخطّاب ( صاحب البدع الحسنة )  تحت  المجهر ...

كان عمر بن الخطاب بطل المعارضة للسنّة النبويّة الشريفة، وأنّه الجريء الذي قال: إنّ رسول الله يهجر وحسبنا كتاب الله يكفينا، وحسب قول الرسول الذي لا ينطق عن الهَوى، فإنّ عمر هو الذي تسبّب في ضلالة من ضلّ في هذه الأُمّة.
وعرفنا بأنّه عمل على إهانة الزهراء وإيذائها، فروّعَها وأدخل الرعب عليها وعلى صغارها عندما هجم على بيتها وهدّد بحرقه.
وعرفنا بأنّه عمل على جمع كلّ ما كتب من السنّة النبويّة فأحرقها، ومنع الناس من التحدّث بأحاديث النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقد خالف عمر سنّة النبيّ في كلّ أدوار حياته وبمحضر النبيّ، كما خالف سنّة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في تسييره ضمن جيش أُسامة، ولم يخرج معه بدعوى إعانة أبي بكر على أعباء الخلافة.
كما خالف القرآن والسنّة في منع سهم المؤلّفة قلوبهم.

دليل ذلك قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "
أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً"، وقول ابن عبّاس: لو كتبَ ذلك الكتاب ما اختلف من الأُمّة اثنان، ولمَا كان عمر هو الذي منع رسول الله من الكتاب واتّهمه بالهجر كي لا يصرّ النبيّ على الكتابة، عرفنا بأنّه تسبّب في الضلالة وحَرم الأُمّة الإسلامية من الهداية (المؤلّف).

كما خالف القرآن والسنّة في متعه الحجّ، وكذلك في متعة النساء.
كما خالف القرآن والسنّة في الطلاق ثلاث فجعله طلقة واحدة.
كما خالف القرآن والسنّة في فريضة التيمّم، وأسقط الصلاة عند فقد الماء.
كما خالف القرآن والسنّة في عدم التجسس على المسلمين فابتدعه.
كما خالف القرآن والسنّة في إسقاط فصل من الأذان وإبداله بفصل من عنده.
كما خالف القرآن والسنّة في عدم إقامة الحدّ على خالد بن الوليد، وكان يتوعّده بذلك.
كما خالف السنّة النبويّة في النهي عن صلاة النافلة جماعة، فابتدع التراويح.
كما خالف السنّة النبويّة في العطاء، فابتدع المفاضلة وخلق الطبقيّة في الإسلام.
كما خالف السنّة النبويّة باختراعه مجلس الشورى وعهده لابن عوف.


والغريب أنّك تجد "أهل السنّة والجماعة" ينزلونه بعد كلّ هذا منزلة المعصومين، ويقولون بأنّ العدل مات معه، وبأنّه لمّا وُضع في قبره وجاءه الملكان ليسألانه، فصاح بهما عمر: "من ربّكما؟"!

ويقولون بأنّه الفاروق الذي فرّق الله به الحقّ من الباطل.

 

أليس ذلك دليلا على الاستهزاء والسخرية من بني أُميّة وحكّامهم على الإسلام والمسلمين، وبوضعهم أمثال هذه المناقب لشخص عُرف بالفظّ الغليظ، كما عُرف بمعارضته المستمرّة للرسول. فكأن لسان حالهم يقول للمسلمين: لقد ولّى عهد محمّد بما فيه، وأقبل عهدنا نحن لنُشرّع لكم من الدين ما نريد وما يعجبُنا، فها أنتم أصبحتُم لنا عبيداً، رغم أُنوفكم ورغم نبيّكم الذي فيه تعتقدون.


أليس هذا من قبيل ردّ الفعل والأخذ بالثّأر لتعود زعامة قريش بقيادة بني أُميّة الذين حاربوا الإسلام ونبيّ الإسلام؟


وإذا كان عمر بن الخطّاب يعمل على طمس السنن النبويّة، ويسخر منها ويعارضُها حتى بحضور النبيّ نفسه، فلا غرابة أن تُسلّم له قُريش قيادتها وتجعله زعيمها الأكبر، لأنّه أصبح بعد ظهور الإسلام لسانَها الناطق وبطلها المعارض، كما أصبح بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قوّتها الضاربة، وأملها العريض في تحقيق أحلامها وطموحاتها للوصول إلى السلطة وإرجاع عادات الجاهلية التي يعشقونها وما زالوا يحنّون إليها.
وليس من قبيل الصدفة أن نجد عمر بن الخطّاب يخالف السنّة النبويّة في خلافته، ويعمل على تأخير مقام إبراهيم عن البيت إلى ما كان عليه أيام الجاهلية.

 و في الأخير  قال عمر بن الخطاب (
نعمة البدعة)  
 و قال النبي (ص) (
كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النا)  

يقول النبي (ص)  كل بدعة و لم يقل بعض البدع فما هو الصواب قول النبي (ص) أو قول عمر ؟؟؟

لو سألنا القرأن الذي هو كلام الله عن هذا السؤال :

  قال تعالى (
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)

bottom of page